حول شبهة كيف أن النجوم ( رجوما للشياطين)

0
 " وجعلناها رجوما للشياطين
يقول : كنت سمعت مناظرة فيها رشيد بيقول ده خطأ علمي ، اللي هو ازاي النجوم اللي اكبر من الشمس او في حجمها تكون رجوم للشياطين هو الشيطان ده قد ايه ، ثم ان النيازك والشهب بتحترق اول ما بتدخل المجال الجوي للارض 
الجواب :
١- احب اقول إن الاية مفيهاش خطأ علمي لان الله لم يقدمها لنا كبحث علمي اونظرية علمية  وبالتالي يجب أن ننظر إليه كنظرتنا للغة اما أن تكون بمعنى حقيقي أو مجازي 
والكلام ده بصيغته دي ، خبر ، عبارة عن خبر غيبي ، لا ندركه بالحواس 
والاخبار الغيبية اما نصدقها اذا كنا مؤمنين بصدق ناقل الخبر او نكذبها اذا كنا مكذبين لناقل الخبر
ودليلنا على كذبها لا يكون إلا باثبات ان الناقل كذاب , وليس باثبات انك رأيت الشياطين تنجو من الشهب !
٢- " وجعلناها رجوما " ده مجاز مرسل علاقته المحلية والمقصود انها محل الرجوم ، اي مصدرها 
 امال هي النيازك بتجيلك منين ؟ 
هي عبارة عن نجوم متفتتة او شظايا نجمية نتجت عن موت ( انفجار ) النجم 
والانفجار ده بيخلي النيزك ينطلق زي طلقة الصاروخ  " شهاب ثاقب " سرعته تزيد عن 40 كيلومتر في الثانية
 او زي منصات الصواريخ الراجمة , BM21 , BM55 , والأرجون1  راجمات صاروخية
شهاب ثاقب

خامسا : أن النجوم المفتتة دي سائحة في الفضاء بعضها يدخل الغلاف الجوي للارض ويحترق .. وبعضها منطلق في الفضاء 
سادسا: الله سبحانه يملك توجيهها وإذا أراد أن يصيبك بعض منها فسوف يحدث ذلك 
سابعا: ان حجم النيزك كبير لكن ليس بالضرورة أن يصيبك كله وقد تصاب من بعض أثاره .. مثل ضحايا الأعاصير ..فالأعصار أكبر من الإنسان ولكن قد تصيبه أثار الأعصار فيموت فيقال مجازا قتله الإعصار ..
وأخيرا :
لما تقابلك ايه قرآنية حصلك فيها اشتباه ، ردها إلى اللغة والبلاغة الاول مش للنظريات العلمية ، لان الاصل في القرآن انه خطاب بليغ "غير ذي عوج" والنظريات دي نستخدمها كشاهد على ما ظهر لنا من دليل بلاغي ، يعني حاجة كمالية .
يبقى النجوم في حياتها : مصابيح تنير وتزين السماء لأن النجم جسم مضيء .. وزينة لأن الأضواء زينة والناس تستخدم الأجسام المضيئة للزينة 
وفي موتها (موت النجم علميا يعني انفجاره) : راجمات تطلق الشهب والنيازك  
ads

إرسال تعليق

0تعليقات
إرسال تعليق (0)