حسنا .. اتفقنا في موضوع سابق إن الخالق أزلي , لأني إذا استمريت أسأل من خلق الخالق؟ لن ننتهي وبالتالي لابد من وجود خالق أزلي غير مخلوق
وأزلي لا تعني فقط الذي بلا بداية وإنما تعني الدائم والخالد الذي بلا بداية ولا نهاية أي غير محدود وغير متناهي
والأمر يشبه في اليقين الرياضي الرقم واحد , فالرقم واحد غير مسبوق برقم
( الصفر من اختراع العرب وهو ليس رقم بل هو لاشيء - بمعنى أني لو اعطيتك تفاحتان لن تقول مجموعهما واحد , باعتبار إن أولاهما هي صفر والآخرى واحد وصفر + 1 = 1 طبعا هذا غير منطقي)
هل يمكن أن يكون الخالق إثنان ؟ بمعني يكون لدينا خالقين (عدد 2 خالق)
الجواب :
ما يجوز في البشر لا يجوز في (الإله) بمعنى :
إن قلت أن التنوع في الصناعات والمصنوعات والسلع دليل على تعدد الصناع فهذا جائز لأن البشري عاجز عن أن يبرع في كل الفنون والأعمال
لكن الخالق ليس بعاجز
وبالتالي القول بتعدد الخالق يعني أنك وصفت كل خالق بالعجز عن أن يخلق صنف آخر إلا صنف واحد فقط
وكأن إله البحر عاجز عن خلق الجبال مثلا
والعجز لا يكون في الإله ..
..
طيب هل الأزلي (الخالق/ الله) مجموع ؟ يعني مركب من أجزاء .. ثلاثة في واحد مثلا؟
الجواب :
الجواب :
لا يجوز في العقل أن الإله يكون مجموع بعد تفرق لأن ده هيلزم منه أمور لا يقبلها العقل أن تكون في الإله المطلق القدرة مثلا :
أن كل جزء لوحده ضعيف ويحتاج أن يتقوى بالأجزاء الباقية والإله لا يكون ضعيفا
أن كل جزء هيكون محدود ومتناهي وبالتالي مجموع اجزاء متناهية غير أزلية
اذن التعدد باطل والتجزئة باطله .. هو واحد فقط ذات واحدة لا تقبل القسمة سبحانه وتعالى عما يصفون .
ads أن كل جزء لوحده ضعيف ويحتاج أن يتقوى بالأجزاء الباقية والإله لا يكون ضعيفا
أن كل جزء هيكون محدود ومتناهي وبالتالي مجموع اجزاء متناهية غير أزلية
اذن التعدد باطل والتجزئة باطله .. هو واحد فقط ذات واحدة لا تقبل القسمة سبحانه وتعالى عما يصفون .